بسم الله الرحمن الرحيم
دخلت الأم غرفة ابنتها الوحيدة فوجدت رسالة على السرير .......قرأتها بيدين مرتجفتين:
((بندم شديد وأسف ....
أخبرك أني هربت مع صديقي الجديد....,لقد وجدت معه الحب الحقيقي......,وهو لطيف جداً بالرغم
من الأقراط التي يضعها في أذنيه و الوشوم التي تملأ جسمه ودراجته الكبيرة ...
ليس هذا فقط يا ماما .....
فأنا أيضاً حامل وهو يقول لي :أننا سنكون سعيدين جداً معاً في الغابة حيث سنعيش ,و يريد إنجاب الكثير من الأولاد مني ...وهذا أحد أحلامي.
لقد أخبرني أن الحشيشة لا تؤذي وسنزرعها من أجل أصدقائنا الذين سيهدوننا الكوكائين..........,
واطمئني يا أمي نحن نصلي أن يجد العلماء دواءً للإيدز من أجل حبيبي فهو يستحق كل خير .
ماما لا تقلقي ............
أنا عمري الآن 16 سنة ,وأنا أعلم كيف سأعتني بنفسي ويوماً ما سأزورك لتتعرفي على أحفادك.))
ابنتك
((ملاحظة:
ماما أنا أمزح فأنا عند الجيران .....
فقط أردتك أن تعرفي أن في الحياة أمور أسوأ من نتائج المذاكرات ....
وتقرير المدرسة على طاولتي ...))
أحبك